قصص رعب حقيقيه
خضرة الحقول اليانعه...زرقة السماء الصافيه..كل الأشياء التى نشاهدها لا وجود لها أصلا..انما هي اصطلاحات
جهازنا العصبى.أن آلام الوخز التى نشعر بها ليست الصوره الحقيقيه الابر..انها صورة لتأثرنا بالأبر
طعم الأشياء ورائحتها وملمسها لا تقدم صورة حقيقيه لما نراه
كل ما نراه ونتصوره..خيالات لا وجود لها فى الواقع..انها صور رمزيه للمؤثرات المختلفه صورها جهازنا العصبى
أهي أحلام؟؟؟ العالم الخارجى موجود..لكن حواسنا لا تستطيع أن تراه على حقيقته!!انما تترجمه بلغتها
الخاصه ..اننا سجناء حواسنا المحدوده ان الدنيا التى يراها الصرصور مختلفه عن دنيانا الأن جهازه العصبى
مختلف عن جهازنا..فهو يرى الشمس بطريقه مختلفه..ولا يرى الشجره كما نراها نحن..وهو لا يميز الألوان
أما دودة الاسكارس دنياها كلها ظلام خاليه من المناظر ليس فيها سوى أحساسات تنتقل عن طريق الجلد
وهكذا كل طبقه من المخلوقات لها دنيا خاصه بها..وكل طبقه من المخلوقات سجينة فى تصوراتها..لا تستطيع
أن تصف للطبقات الأخرى دنياها..والاتصال غير ممكن لأننا الوحيدون اللذين نعرف اللغه..اذن ما الحل
الحل أن نضع جانبا كل حواسنا ..ونستعمل الأرقام والحساب حتى موجات الضوء نحولها الى أرقام كل موجه طولها
كذاوالذي فكر بهذه الطريقه هو العالم ماكس بلانك....السؤال الذي سأله اينشتين..هل يمكن تقدير وضع أي
شىء؟وهل يمكن الاثبات بشكل قاطع بأن جسما من الأجسام يتحرك وآخر ثابت؟؟...راكب يمشى على ظهر سفينة
لو أردنا أن نقدر موضعه فسنقيس موضعه بالنسبة لمدخنة السفينه مثلا..لكن هذا التقدير خاطئ لأن المدخنة
ليست ثابته..انها تتحرك مع السفينة التى تتحرك مع السفينة التى تتحرك بأسرها فى البحر
ولو حاولنا أن نعرف موضعه بالنسبة الأرض..هذا خاطئ أيضا لأن الأرض تتحرك حول الشمس..ولو حاولنا تقديره
بالنسبة للشمس ..هذا خاطئ لأن الشمس تتحرك مع مجموعتها الشمسيه..اذن حول مجرتنا..لا فائده لأن المجره
تتحرك أيضا..ولو قدرنا موضعه بالنسبة لكل مجرات الكون..لا فائده..ان الكون كله يتمدد..اذن هناك
استحاله مؤكده..اذن لا يوجد شيء اسمه موضع حقيقى