[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تسود مدينة العريش، عاصمة شمال سيناء، فوضى مرورية كبيرة أدت إلى استياء عام لدى الأهالى من جانب ولدى آلاف المصطافين من جانب آخر.
يقول محمود السيد، أحد زوار المحافظة، إن السائقين المخصوص يرفضون نقل الأفراد إلا بتحديد الأجرة مضاعفة مسبقا ويرفض غالبا المكان الذى يريده الفرد، بمعنى أن تقول له أذهب إلى أحد الشواطئ فيرفض وللأسف كانت إدارة المرور "نايمة فى العسل" ولا تسمع ولا ترى أى شىء.
ويضيف أحمد السيد، من أهالى العريش، للأسف السرفيس يتعامل مع إحدى الشركات فى نقل العمال لمصنع أسمنت بوسط سيناء فترتين صباحية ومسائية، وبالتالى نعانى من صعوبات على الرغم من أن خط السيرفيس محدد، ومع ذلك يتجه إلى لحفن على مرأى من المرور وينقل العمال والأهالى يضربون رءوسهم فى الحيط، وقال، المفروض أن توفر الشركة لنفسها أسطول نقل بعيدا عن مواصلات الغلابة.
أما إبراهيم خليل من المساعيد فيؤكد أن سيارات السيرفيس تكون مكتظة بالأفراد، رغم أنه مفروض الالتزام بعدد الكراسى فقط، وهذا لا يتم، رغم وجود المرور والسيارات تحمل فى طرقاتها أكثر ممن يجلس على الكراسى ويا ليتها موجودة أحيانا أنتظر ساعة كاملة لكى أجد سيارة.
فيما يرى عدد كبير من أهالى العريش أنه للأسف السيارات تركن على جانبى الطريق بشارعى 26 و23 يوليو، مما يعطل حركة سير السيارات وسط مشاهدة من المرور أيضا عدد كبير من الموظفين يتركون أعمالهم صباحا ويشتغلون على سيارات تاكسى برخص خاصة وليس رخص درجة ثالثة وهذا مخالف للوائح المرورية، بالإضافة إلى المواقف العشوائية بميدان السادات.
وطالب الأهالى بعدم استغلال ظروف زوار المحافظة ماليا ومضاعفة الأجرة المحددة، علاوة على عدم وجود خط سيرفيس المساعيد لشارع أسيوط.