ليست صراعا ولا تكاملا، وإنما التعاون والاتفاق أهم ما يحكم علاقة الرجال بالنساء، كانت هذه من أهم مخرجات الورشة التدريبية التى عقدها مركز القاهرة للتنمية عن النوع الاجتماعى وحقوق المرأة اليوم الأول من أغسطس، ضمن برنامج حقوق المرأة الذى ينظمه المركز.
وعلى مدار أكثر من خمس ساعات، تناولت ورشة العمل قيم النظام الأبوى كنظام اجتماعى وتشريعى مواز، من زاوية النشأة وتقسيم الأدوار بين الرجال والنساء، وتأملات فى تبادلية الأدوار فى ظل قيم إنسانية جامعة، مثل العدالة والكرامة وتكافؤ الفرص باحترام خصوصية الحالة الإنسانية.
واتفق الحاضرون على أن الحلول السحرية لقضايا المرأة من خلال التعاون بين النساء والرجال وليس الصراع بين طرفين، كما اتفقوا على أن تحليل النظام الأبوى ودراسات النوع الاجتماعى يعتبر مدخلا جيدا للتعامل مع قضايا النوع الاجتماعى، والمشكلة لا تتعلق بالنساء فقط ،ولكن تخص النساء والرجال.
وقام المتدربون بفهم أبعاد العلاقة بين النساء والرجال والأنماط الاجتماعية التى تؤثر على ممارسة كلا الجنسين لحقوقهم، والتطلع للنجاح والفرص فى الحياة، ومدى تأثير العنف المجتمعى على تقليص فرص الجانبين فى التعاون والتكامل.