عندما نلتقي والشوق يملأ القلوب
والبوح لا يقوى على الخروج
عندما نلتقي بمن نحب لا نجد
غير الحواس تتكلم عنا
العين تفسر عن ما بداخل الفؤاد
تنجلي الروح في عالم المحبوب
ترسم مشاعر بداخلنا تجعلنا
نحلق بالسماء نتراقص
مع القمر والنجوم
ويبقى البوح في القلوب
بيني و بينها ......خطوات
بيني وبينها .......لحظات
بيني وبينها........نظرات
والصمت كان ...الكلام !!
تمنيت لو اني تكلمت
تمنيت لو انها...تكلم
اردت التحدث معها...السؤال عنها
اردت الصراخ...لاخبرها بحبي وشوقي لها
اردتها ان تعلم اني مازلت اهواها
اردتها ان تعلم ما انا..من دونها...
ولكن ...اكتفيت بالسكوت
اكتفيت بنظرات اليها ...
نظرات تخبرها بشوقي اليها ...
تخبرها اني اموت...اتالم ....
لكني...اكتفيت بالسكوت
ذاك السكوت الذي دوما كان عنوان لقائنا
فى قلبى الكثير من الكلمات التى
تضرب بقوه جدران قلبى تتمنى الخروج
تتمنى ان تقول ...........
أحبك ولكن أخاف أن أسلك الطريق وحدي
أحبك ولكن لا أعرف ما النهاية لأن قلبي جرح من قبل
ولا أريد لجرحه أن يعود لينزف من جديد
فلم أصدق أنه التأم وتوقف عن النزيف
أتمنى لو أراكى بقربي ولكن ما فائده التمني
ماذا يخبئ الزمان لي فأنا حائرا في حبك
لا أريد أن أسير وحدي في الظلمة الشديدة
لا أريد أن أكون وحيدا ..... اخاف المجهول
فما نهاية خوفي قلى لي لأكون سعيدا
فحزني يزداد يوما بعد يوم
وأخاف أن يمتد معي إلى الأيام البعيدة
أحتار وأخاف وما أسوأ هذا الشعور
الذي يبقيني كالعجوز الذي لا يستطيع التحرك يبقى ساكنا
لا يقوى على الحارك يشعر بأنه مقيدا
أخرجيني من أسري لكي أكون حرا طليقا
احبك ولم اراك ربما عينى تعرفك ولكن قلبى لم يراك