قراءة القرآن على المقابر ، والدعاء الجهري
السؤال:
ما حكم قراءة القرآن على المقابر؟ وإلقاء خطبة والدعاء جهراً؟ وتلقينه الشهادة؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
أما قراءة القرآن على المقابر فلا تشرع، لأنها لم ترد عن السلف، وإلقاء تذكرة في بعض الأحيان لا حرج فيها، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه وعظ الصحابة على المقابر.
أما الدعاء جهراً فهو بدعة، لأنه لم يرد على السلف، وتلقين الشهادة بعد الدفن ضعيفة فالراجح أنها لا تشرع، ولكن الدعاء سراً له بالثبات.
ما حكم قراءة القرآن على المقابر لو أن القارئ امرأة؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالراجح من أقوال أهل العلم أنما يفعله بعض الناس من قراءة القرآن عند المقابر مع اعتقاد أن لذلك مزية أو فضلاً غير صحيح بل هو من المحدثات التي لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام ويستوي في ذلك الرجال والنساء،
والله أعلم.