موقع مدرسة الدروتين الاعدادية المشتركة - ELDERWATEEN PREP SCHOOL
عزيزى الزائر
انضمامك الى اسرتنا يسعدنا نرجوا
ان تنضم الينا سجل معنا الان وشارك
ولو برد أو بكلمة شكر فهذا يسعدنا
بعد ما يذلناه من جهد لراحتك واسعادك
مع تحيات ادارة الموقع
موقع مدرسة الدروتين الاعدادية المشتركة - ELDERWATEEN PREP SCHOOL
عزيزى الزائر
انضمامك الى اسرتنا يسعدنا نرجوا
ان تنضم الينا سجل معنا الان وشارك
ولو برد أو بكلمة شكر فهذا يسعدنا
بعد ما يذلناه من جهد لراحتك واسعادك
مع تحيات ادارة الموقع
موقع مدرسة الدروتين الاعدادية المشتركة - ELDERWATEEN PREP SCHOOL
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع مدرسة الدروتين الاعدادية المشتركة - ELDERWATEEN PREP SCHOOL


 
الرئيسيةصفحة2المنتدى - المنتدىمدونة المدرسةأحدث الصوراسئلة ومراجعةافحص جهارك مجاناالتسجيلدخولالرئيسيةالبوابة الرئيسي


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شروق الحسينى
احلى مبدع
احلى مبدع



الجنس : انثى
تاريخ الميلاد : 15/10/1996
تاريخ التسجيل : 12/09/2010
عدد المساهمات : 444
العمر : 28

احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Empty
مُساهمةموضوع: احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها   احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Emptyالإثنين مايو 09, 2011 8:05 pm

أحلام اليقظة .. و كيفية السيطرة عليها




أحلام اليقظة :
موضوع الاستشارة : أنا فتاة في الحادية والعشرين من عمري أعاني حتى هذه اللحظة من مشكلة أحلام اليقظة، والمشكلة أنني كلما أختلي بنفسي أتخيل أشخاصًا أمامي، وأظلُّ أتحدث معهم بالفعل، وليس مجرد في الخيال، كما قد أضحك أو حتى أبكي بكاء مريرًا في الواقع، ولا أستطيع التخلص من هذه المشكلة التي صاحبتني منذ كنت طفلة صغيرة، مع العلم بأني فتاة وحيدة بلا إخوة ولا أخوات. وسؤالي هو: كيف أتخلَّص من هذه الحالة؟ وهل أحتاج إلى استشارة طبيب أمراض نفسية؟ الاستشارة

المستشار أ . د. أمل المخزومي
الحل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

سيطرة أحلام اليقظة على الفرد تؤدي إلى أضرار نفسية، تراود أحلام اليقظة الإنسان الطبيعي كل يوم، وإن اختلف الأفراد فإنما يختلفون بنوع تلك الأحلام والفترة التي تستغرقها لديهم. على سبيل المثال حوالي من 2 إلى 4% من الأفراد يصرفون نصف وقت فراغهم بأحلام اليقظة. كما ذكرت بعض الدراسات بان بعض الأفراد يصرفون 10% من وقتهم في تلك الأحلام. تكون هذه الأحلام عندما يريد الفرد حل مشكلة، أو عندما يكون وحده، أو يسير بالشارع، أو يمارس عملاً يوميًّا كممارسة الحلاقة، أو الجلوس في الحافلة، أو البقاء في الحمام، أو أداء الأعمال المنزلية، خاصة تلك التي تتطلب الهدوء.

وهكذا فإن أحلام اليقظة تراود الفرد في كل زمان ومكان. كما تلعب درجة الانتباه دورًا مهمًّا في ذلك، أي كلما انخفض مجهود العمل وقلَّ الانتباه كلما زادت أحلام اليقظة. يتعلق هذا النوع من الأحلام بالمشاكل اليومية إن كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو غيرها. كما أن لأحلام اليقظة علاقة بالمشاكل النفسية التي يتعرض لها الأفراد والتي يصعب عليهم حلُّها في الواقع عندها يلجئون إلى أحلام اليقظة. كما أن هناك من الأفراد يمتزج لديهم الواقع مع الأحلام، ولا يستطيعون أن يفرقوا بين أحلام اليقظة وأحلام النوم، ومن هنا تبدأ المشكلة النفسية.

هناك تباين في وجهات النظر حول أحلام اليقظة بعضهم يذكر بأنها تتعلق بمواقف لا شعورية يتمنى الإنسان تحقيقها، وهناك من يذكر بأنها من نتاج الذاكرة، وأنها كسلسلة لقصة الحياة اليومية التي يمر بها الفرد، وآخر يذكر بأنها معلومات غير واقعية تنطلق من الذاكرة وتسيطر على الفرد، وآخر يذكر بأنها أمنيات لم يستطع الفرد تحقيقها في الواقع، عندها يحاول تحقيقها بواسطة أحلام اليقظة، وهكذا
تعدَّدت الآراء واختلفت وواقع الأحلام واحد.

طبيعة أحلام اليقظة : يحدث نوع من شرود الذهن لدى الفرد، والذي يؤدي بالتالي إلى انعزاله عن الواقع، وذلك بانشغاله بتخيلاته. كثيرًا ما يمارس المراهقون والأطفال تلك الأحلام؛ وذلك لإشباع رغباتهم التي لا يمكن إشباعها بالشكل الاعتيادي، قد يكون بسبب الرقابة الفكرية والاجتماعية التي تتمثل في الآداب الاجتماعية، والتقاليد، والأخلاق، والدين.
كما أنها تحدث عندما يكون الفرد في حالة توتر نفسي، أو حالة ضعف جسمي، أو حالة خدر عند المرض، أو لدى حالة الاسترخاء. ومن طبيعة الفرد بأنه لا يفصح عن أكثر أسراره، وهو ما جعل إحاطة هذه الأحلام بنوع من الغموض.

لأحلام اليقظة فوائد كثيرة، ولكن إن زادت عن الحد فتكون لها مضار ما عدا التخيل المبدع، أو التخيل التأمُّلي. تسيطر على الفرد هذه الأحلام بعد أن يشوبها نوع من تحوير الصور الحقيقية أو إعادة الصور النفسية اللاشعورية إلى الشعور، بحيث يكون بعيدًا عن الحذف والانتقاء، وبشكل آلي وعفوي أحيانًا. هناك من الأفراد من يتخيل الأحداث الماضية ويستعرضها كأنها فيلم سينمائي، وينسجم ويسرح مع هذا الخيال، وقد تطول تلك الفترة بحيث تساعد الفرد على تحقيق وإشباع حاجاته التي لا يستطيع أن يشبعها في الواقع. يكون هذا الموقف مفيدًا إذا كان في حالة معتدلة، أما إن زاد عن الحد فإنه مُضِرّ؛ لأنه يؤدي إلى الانعزال وإهمال الحياة الواقعية.

أنواع أحلام اليقظة: تشمل أحلام اليقظة على نوعين هما ما يأتي:
1 - أحلام اليقظة الإيجابية التي تؤدي إلى الإبداع وحل المشاكل التي يتعرض لها الفرد، والراحة النفسية والتخلص من التوتر. وتؤدي إلى راحة الجهاز العصبي، وتقوية الروابط العصبية في الدماغ، والتخطيط للمستقبل. كما تنبِّه وتنشط القسم الأيمن من المخ. تساعد هذه الأحلام الأطفال على نمو الجوانب الاجتماعية والإدراكية. وتؤدي إلى راحة الذاكرة، ومساعدة الفرد على صفاء الذهن، خاصة عند
وضع خطة عمل معينة، وتساعد على الاسترخاء والتأمل. دلَّت التجارب على أن التأمل الناتج عن أحلام اليقظة له فوائد صحية جمَّة لجميع الأعمار.

2 - أحلام اليقظة السلبية: يتضمن هذه النوع من الأحلام استعراض المواقف المخيفة والمرعبة التي تعرض لها الفرد، أو استعراض العلاقات الاجتماعية السلبية التي مرَّ بها الفرد، وعندما يغوص في تلك الأحلام عندها يسيطر عليه الخوف والرعب والحزن، تبعًا لنوعية الموقف الذي يستعرضه. كثيرًا ما نشاهد هذا النوع من الأفراد يجهش في البكاء، أو ينهض من مكانه وهو قلق لا يعرف ماذا يفعل، أو يصاب بنوبة انتقامية معينة، كأن يهجم على الطعام يأكل ويشرب لا يدري ماذا يأكل، أو يغضب ويثور، ولا يدري السبب، أو يعتدي أحيانًا على الآخرين، أو يكسر الأشياء، وعندما يهدأ يتساءل: ماذا أصابني؟ ولماذا عملت هذا؟ يحدث هذا للأفراد المتوتِّرين والذين هم في صراع داخلي مع مشاكلهم أو الذين يشعرون بالذنب الذي لا يستطيعون البوح به للغير خوفًا من انتشارها.

عزيزتي السائلة:
أرجو قراءة ما مرَّ سابقًا بدقَّة، وعليك ما يأتي:
أولاً - إن كانت حالتك مخالفة لما مرَّ سابقًا فعليك الذهاب إلى طبيب النفسي بدون تأخير. كما ذكرت بأنك عندما تختلين بنفسك تتخيَّلين أشخاصًا أمامك، وتظلِّين تتحدثين معهم بالفعل، وليس مجرد خيال. وهذا الوضع يحتاج إلى طبيب نفسي وإلى (س.ج)؛ كي يمكنه تشخيص الحالة وسببها. ومن الصعب هنا أن أجيبك قبل أن أعرف بدقة معاناتك والحالات التي تتعرضين لها.
ثانيًا - أما إن شعرت بأن حالتك مطابقة لما مرَّ سابقًا، فعليك اتباع التوصيات التالية:

1 - أن تكوني حذرة من سيطرة أحلام اليقظة عليك.
2 - أن يكون مِقْود تلك الأحلام بيدك، وتسيِّرينه متى أردت، وتوقفينه في الوقت المناسب.
3 - حاولي أن تجلسي مع أفراد العائلة والأصدقاء قدر الإمكان.
4 - لا تجلسي بغرفتك وحدك.
5 - انشغلي بقراءة القصص والمجلات المسلِّية.
6 - حاولي حلّ المسابقات التي تطرحها بعض الصحف والمجلات.
7 - اشغلي نفسك بالأعمال المنزلية التي ترغبين فيها.
8 - مارسي النشاطات الاجتماعية التي تشغلك عن الانزواء، كالانضمام للجمعيات الخيرية أو النوادي الاجتماعية التي تتوفر في مصر بشكل واسع.
9 - شاهدي برامج التلفاز الترفيهية البعيدة عن المشاكل، والأخبار المحزنة، والحروب، والمطاحنات.
10 – الْعَبي مع الأطفال إن كان هناك مجال.
11 - احكي همومك لأقرب الناس إليك كي تخففي عن كاهلك.
12 - استفيدي من قدراتك ومهاراتك، ومارسي بعض الهوايات التي تشغلك عن العزلة.
13 - حاولي أن تقلبي ألبوم الصور لك ولعائلتك وصديقاتك، وتفحصي خريطة العالم والدول المختلفة، أو المناظر الطبيعية المختلفة، وغيرها من محاولات تشغلك عن تلك الأحلام التي تسيطر عليك.
أتمنى لك الشفاء العاجل
نشر الموضع في منتدى متميز آخر وأنشره هنا للفائدة
منقول للفائدة
</B></I>
احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها User_offline
أحلام اليقظة .. و كيفية السيطرة عليها




أحلام اليقظة :
موضوع الاستشارة : أنا فتاة في الحادية والعشرين من عمري أعاني حتى هذه اللحظة من مشكلة أحلام اليقظة، والمشكلة أنني كلما أختلي بنفسي أتخيل أشخاصًا أمامي، وأظلُّ أتحدث معهم بالفعل، وليس مجرد في الخيال، كما قد أضحك أو حتى أبكي بكاء مريرًا في الواقع، ولا أستطيع التخلص من هذه المشكلة التي صاحبتني منذ كنت طفلة صغيرة، مع العلم بأني فتاة وحيدة بلا إخوة ولا أخوات. وسؤالي هو: كيف أتخلَّص من هذه الحالة؟ وهل أحتاج إلى استشارة طبيب أمراض نفسية؟ الاستشارة

المستشار أ . د. أمل المخزومي
الحل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

سيطرة أحلام اليقظة على الفرد تؤدي إلى أضرار نفسية، تراود أحلام اليقظة الإنسان الطبيعي كل يوم، وإن اختلف الأفراد فإنما يختلفون بنوع تلك الأحلام والفترة التي تستغرقها لديهم. على سبيل المثال حوالي من 2 إلى 4% من الأفراد يصرفون نصف وقت فراغهم بأحلام اليقظة. كما ذكرت بعض الدراسات بان بعض الأفراد يصرفون 10% من وقتهم في تلك الأحلام. تكون هذه الأحلام عندما يريد الفرد حل مشكلة، أو عندما يكون وحده، أو يسير بالشارع، أو يمارس عملاً يوميًّا كممارسة الحلاقة، أو الجلوس في الحافلة، أو البقاء في الحمام، أو أداء الأعمال المنزلية، خاصة تلك التي تتطلب الهدوء.

وهكذا فإن أحلام اليقظة تراود الفرد في كل زمان ومكان. كما تلعب درجة الانتباه دورًا مهمًّا في ذلك، أي كلما انخفض مجهود العمل وقلَّ الانتباه كلما زادت أحلام اليقظة. يتعلق هذا النوع من الأحلام بالمشاكل اليومية إن كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو غيرها. كما أن لأحلام اليقظة علاقة بالمشاكل النفسية التي يتعرض لها الأفراد والتي يصعب عليهم حلُّها في الواقع عندها يلجئون إلى أحلام اليقظة. كما أن هناك من الأفراد يمتزج لديهم الواقع مع الأحلام، ولا يستطيعون أن يفرقوا بين أحلام اليقظة وأحلام النوم، ومن هنا تبدأ المشكلة النفسية.

هناك تباين في وجهات النظر حول أحلام اليقظة بعضهم يذكر بأنها تتعلق بمواقف لا شعورية يتمنى الإنسان تحقيقها، وهناك من يذكر بأنها من نتاج الذاكرة، وأنها كسلسلة لقصة الحياة اليومية التي يمر بها الفرد، وآخر يذكر بأنها معلومات غير واقعية تنطلق من الذاكرة وتسيطر على الفرد، وآخر يذكر بأنها أمنيات لم يستطع الفرد تحقيقها في الواقع، عندها يحاول تحقيقها بواسطة أحلام اليقظة، وهكذا
تعدَّدت الآراء واختلفت وواقع الأحلام واحد.

طبيعة أحلام اليقظة : يحدث نوع من شرود الذهن لدى الفرد، والذي يؤدي بالتالي إلى انعزاله عن الواقع، وذلك بانشغاله بتخيلاته. كثيرًا ما يمارس المراهقون والأطفال تلك الأحلام؛ وذلك لإشباع رغباتهم التي لا يمكن إشباعها بالشكل الاعتيادي، قد يكون بسبب الرقابة الفكرية والاجتماعية التي تتمثل في الآداب الاجتماعية، والتقاليد، والأخلاق، والدين.
كما أنها تحدث عندما يكون الفرد في حالة توتر نفسي، أو حالة ضعف جسمي، أو حالة خدر عند المرض، أو لدى حالة الاسترخاء. ومن طبيعة الفرد بأنه لا يفصح عن أكثر أسراره، وهو ما جعل إحاطة هذه الأحلام بنوع من الغموض.

لأحلام اليقظة فوائد كثيرة، ولكن إن زادت عن الحد فتكون لها مضار ما عدا التخيل المبدع، أو التخيل التأمُّلي. تسيطر على الفرد هذه الأحلام بعد أن يشوبها نوع من تحوير الصور الحقيقية أو إعادة الصور النفسية اللاشعورية إلى الشعور، بحيث يكون بعيدًا عن الحذف والانتقاء، وبشكل آلي وعفوي أحيانًا. هناك من الأفراد من يتخيل الأحداث الماضية ويستعرضها كأنها فيلم سينمائي، وينسجم ويسرح مع هذا الخيال، وقد تطول تلك الفترة بحيث تساعد الفرد على تحقيق وإشباع حاجاته التي لا يستطيع أن يشبعها في الواقع. يكون هذا الموقف مفيدًا إذا كان في حالة معتدلة، أما إن زاد عن الحد فإنه مُضِرّ؛ لأنه يؤدي إلى الانعزال وإهمال الحياة الواقعية.

أنواع أحلام اليقظة: تشمل أحلام اليقظة على نوعين هما ما يأتي:
1 - أحلام اليقظة الإيجابية التي تؤدي إلى الإبداع وحل المشاكل التي يتعرض لها الفرد، والراحة النفسية والتخلص من التوتر. وتؤدي إلى راحة الجهاز العصبي، وتقوية الروابط العصبية في الدماغ، والتخطيط للمستقبل. كما تنبِّه وتنشط القسم الأيمن من المخ. تساعد هذه الأحلام الأطفال على نمو الجوانب الاجتماعية والإدراكية. وتؤدي إلى راحة الذاكرة، ومساعدة الفرد على صفاء الذهن، خاصة عند
وضع خطة عمل معينة، وتساعد على الاسترخاء والتأمل. دلَّت التجارب على أن التأمل الناتج عن أحلام اليقظة له فوائد صحية جمَّة لجميع الأعمار.

2 - أحلام اليقظة السلبية: يتضمن هذه النوع من الأحلام استعراض المواقف المخيفة والمرعبة التي تعرض لها الفرد، أو استعراض العلاقات الاجتماعية السلبية التي مرَّ بها الفرد، وعندما يغوص في تلك الأحلام عندها يسيطر عليه الخوف والرعب والحزن، تبعًا لنوعية الموقف الذي يستعرضه. كثيرًا ما نشاهد هذا النوع من الأفراد يجهش في البكاء، أو ينهض من مكانه وهو قلق لا يعرف ماذا يفعل، أو يصاب بنوبة انتقامية معينة، كأن يهجم على الطعام يأكل ويشرب لا يدري ماذا يأكل، أو يغضب ويثور، ولا يدري السبب، أو يعتدي أحيانًا على الآخرين، أو يكسر الأشياء، وعندما يهدأ يتساءل: ماذا أصابني؟ ولماذا عملت هذا؟ يحدث هذا للأفراد المتوتِّرين والذين هم في صراع داخلي مع مشاكلهم أو الذين يشعرون بالذنب الذي لا يستطيعون البوح به للغير خوفًا من انتشارها.

عزيزتي السائلة:
أرجو قراءة ما مرَّ سابقًا بدقَّة، وعليك ما يأتي:
أولاً - إن كانت حالتك مخالفة لما مرَّ سابقًا فعليك الذهاب إلى طبيب النفسي بدون تأخير. كما ذكرت بأنك عندما تختلين بنفسك تتخيَّلين أشخاصًا أمامك، وتظلِّين تتحدثين معهم بالفعل، وليس مجرد خيال. وهذا الوضع يحتاج إلى طبيب نفسي وإلى (س.ج)؛ كي يمكنه تشخيص الحالة وسببها. ومن الصعب هنا أن أجيبك قبل أن أعرف بدقة معاناتك والحالات التي تتعرضين لها.
ثانيًا - أما إن شعرت بأن حالتك مطابقة لما مرَّ سابقًا، فعليك اتباع التوصيات التالية:

1 - أن تكوني حذرة من سيطرة أحلام اليقظة عليك.
2 - أن يكون مِقْود تلك الأحلام بيدك، وتسيِّرينه متى أردت، وتوقفينه في الوقت المناسب.
3 - حاولي أن تجلسي مع أفراد العائلة والأصدقاء قدر الإمكان.
4 - لا تجلسي بغرفتك وحدك.
5 - انشغلي بقراءة القصص والمجلات المسلِّية.
6 - حاولي حلّ المسابقات التي تطرحها بعض الصحف والمجلات.
7 - اشغلي نفسك بالأعمال المنزلية التي ترغبين فيها.
8 - مارسي النشاطات الاجتماعية التي تشغلك عن الانزواء، كالانضمام للجمعيات الخيرية أو النوادي الاجتماعية التي تتوفر في مصر بشكل واسع.
9 - شاهدي برامج التلفاز الترفيهية البعيدة عن المشاكل، والأخبار المحزنة، والحروب، والمطاحنات.
10 – الْعَبي مع الأطفال إن كان هناك مجال.
11 - احكي همومك لأقرب الناس إليك كي تخففي عن كاهلك.
12 - استفيدي من قدراتك ومهاراتك، ومارسي بعض الهوايات التي تشغلك عن العزلة.
13 - حاولي أن تقلبي ألبوم الصور لك ولعائلتك وصديقاتك، وتفحصي خريطة العالم والدول المختلفة، أو المناظر الطبيعية المختلفة، وغيرها من محاولات تشغلك عن تلك الأحلام التي تسيطر عليك.
أتمنى لك الشفاء العاجل
نشر الموضع في منتدى متميز آخر وأنشره هنا للفائدة
منقول للفائدة
</B></I>
احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها User_offline
أحلام اليقظة .. و كيفية السيطرة عليها




أحلام اليقظة :
موضوع الاستشارة : أنا فتاة في الحادية والعشرين من عمري أعاني حتى هذه اللحظة من مشكلة أحلام اليقظة، والمشكلة أنني كلما أختلي بنفسي أتخيل أشخاصًا أمامي، وأظلُّ أتحدث معهم بالفعل، وليس مجرد في الخيال، كما قد أضحك أو حتى أبكي بكاء مريرًا في الواقع، ولا أستطيع التخلص من هذه المشكلة التي صاحبتني منذ كنت طفلة صغيرة، مع العلم بأني فتاة وحيدة بلا إخوة ولا أخوات. وسؤالي هو: كيف أتخلَّص من هذه الحالة؟ وهل أحتاج إلى استشارة طبيب أمراض نفسية؟ الاستشارة

المستشار أ . د. أمل المخزومي
الحل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

سيطرة أحلام اليقظة على الفرد تؤدي إلى أضرار نفسية، تراود أحلام اليقظة الإنسان الطبيعي كل يوم، وإن اختلف الأفراد فإنما يختلفون بنوع تلك الأحلام والفترة التي تستغرقها لديهم. على سبيل المثال حوالي من 2 إلى 4% من الأفراد يصرفون نصف وقت فراغهم بأحلام اليقظة. كما ذكرت بعض الدراسات بان بعض الأفراد يصرفون 10% من وقتهم في تلك الأحلام. تكون هذه الأحلام عندما يريد الفرد حل مشكلة، أو عندما يكون وحده، أو يسير بالشارع، أو يمارس عملاً يوميًّا كممارسة الحلاقة، أو الجلوس في الحافلة، أو البقاء في الحمام، أو أداء الأعمال المنزلية، خاصة تلك التي تتطلب الهدوء.

وهكذا فإن أحلام اليقظة تراود الفرد في كل زمان ومكان. كما تلعب درجة الانتباه دورًا مهمًّا في ذلك، أي كلما انخفض مجهود العمل وقلَّ الانتباه كلما زادت أحلام اليقظة. يتعلق هذا النوع من الأحلام بالمشاكل اليومية إن كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو غيرها. كما أن لأحلام اليقظة علاقة بالمشاكل النفسية التي يتعرض لها الأفراد والتي يصعب عليهم حلُّها في الواقع عندها يلجئون إلى أحلام اليقظة. كما أن هناك من الأفراد يمتزج لديهم الواقع مع الأحلام، ولا يستطيعون أن يفرقوا بين أحلام اليقظة وأحلام النوم، ومن هنا تبدأ المشكلة النفسية.

هناك تباين في وجهات النظر حول أحلام اليقظة بعضهم يذكر بأنها تتعلق بمواقف لا شعورية يتمنى الإنسان تحقيقها، وهناك من يذكر بأنها من نتاج الذاكرة، وأنها كسلسلة لقصة الحياة اليومية التي يمر بها الفرد، وآخر يذكر بأنها معلومات غير واقعية تنطلق من الذاكرة وتسيطر على الفرد، وآخر يذكر بأنها أمنيات لم يستطع الفرد تحقيقها في الواقع، عندها يحاول تحقيقها بواسطة أحلام اليقظة، وهكذا
تعدَّدت الآراء واختلفت وواقع الأحلام واحد.

طبيعة أحلام اليقظة : يحدث نوع من شرود الذهن لدى الفرد، والذي يؤدي بالتالي إلى انعزاله عن الواقع، وذلك بانشغاله بتخيلاته. كثيرًا ما يمارس المراهقون والأطفال تلك الأحلام؛ وذلك لإشباع رغباتهم التي لا يمكن إشباعها بالشكل الاعتيادي، قد يكون بسبب الرقابة الفكرية والاجتماعية التي تتمثل في الآداب الاجتماعية، والتقاليد، والأخلاق، والدين.
كما أنها تحدث عندما يكون الفرد في حالة توتر نفسي، أو حالة ضعف جسمي، أو حالة خدر عند المرض، أو لدى حالة الاسترخاء. ومن طبيعة الفرد بأنه لا يفصح عن أكثر أسراره، وهو ما جعل إحاطة هذه الأحلام بنوع من الغموض.

لأحلام اليقظة فوائد كثيرة، ولكن إن زادت عن الحد فتكون لها مضار ما عدا التخيل المبدع، أو التخيل التأمُّلي. تسيطر على الفرد هذه الأحلام بعد أن يشوبها نوع من تحوير الصور الحقيقية أو إعادة الصور النفسية اللاشعورية إلى الشعور، بحيث يكون بعيدًا عن الحذف والانتقاء، وبشكل آلي وعفوي أحيانًا. هناك من الأفراد من يتخيل الأحداث الماضية ويستعرضها كأنها فيلم سينمائي، وينسجم ويسرح مع هذا الخيال، وقد تطول تلك الفترة بحيث تساعد الفرد على تحقيق وإشباع حاجاته التي لا يستطيع أن يشبعها في الواقع. يكون هذا الموقف مفيدًا إذا كان في حالة معتدلة، أما إن زاد عن الحد فإنه مُضِرّ؛ لأنه يؤدي إلى الانعزال وإهمال الحياة الواقعية.

أنواع أحلام اليقظة: تشمل أحلام اليقظة على نوعين هما ما يأتي:
1 - أحلام اليقظة الإيجابية التي تؤدي إلى الإبداع وحل المشاكل التي يتعرض لها الفرد، والراحة النفسية والتخلص من التوتر. وتؤدي إلى راحة الجهاز العصبي، وتقوية الروابط العصبية في الدماغ، والتخطيط للمستقبل. كما تنبِّه وتنشط القسم الأيمن من المخ. تساعد هذه الأحلام الأطفال على نمو الجوانب الاجتماعية والإدراكية. وتؤدي إلى راحة الذاكرة، ومساعدة الفرد على صفاء الذهن، خاصة عند
وضع خطة عمل معينة، وتساعد على الاسترخاء والتأمل. دلَّت التجارب على أن التأمل الناتج عن أحلام اليقظة له فوائد صحية جمَّة لجميع الأعمار.

2 - أحلام اليقظة السلبية: يتضمن هذه النوع من الأحلام استعراض المواقف المخيفة والمرعبة التي تعرض لها الفرد، أو استعراض العلاقات الاجتماعية السلبية التي مرَّ بها الفرد، وعندما يغوص في تلك الأحلام عندها يسيطر عليه الخوف والرعب والحزن، تبعًا لنوعية الموقف الذي يستعرضه. كثيرًا ما نشاهد هذا النوع من الأفراد يجهش في البكاء، أو ينهض من مكانه وهو قلق لا يعرف ماذا يفعل، أو يصاب بنوبة انتقامية معينة، كأن يهجم على الطعام يأكل ويشرب لا يدري ماذا يأكل، أو يغضب ويثور، ولا يدري السبب، أو يعتدي أحيانًا على الآخرين، أو يكسر الأشياء، وعندما يهدأ يتساءل: ماذا أصابني؟ ولماذا عملت هذا؟ يحدث هذا للأفراد المتوتِّرين والذين هم في صراع داخلي مع مشاكلهم أو الذين يشعرون بالذنب الذي لا يستطيعون البوح به للغير خوفًا من انتشارها.

عزيزتي السائلة:
أرجو قراءة ما مرَّ سابقًا بدقَّة، وعليك ما يأتي:
أولاً - إن كانت حالتك مخالفة لما مرَّ سابقًا فعليك الذهاب إلى طبيب النفسي بدون تأخير. كما ذكرت بأنك عندما تختلين بنفسك تتخيَّلين أشخاصًا أمامك، وتظلِّين تتحدثين معهم بالفعل، وليس مجرد خيال. وهذا الوضع يحتاج إلى طبيب نفسي وإلى (س.ج)؛ كي يمكنه تشخيص الحالة وسببها. ومن الصعب هنا أن أجيبك قبل أن أعرف بدقة معاناتك والحالات التي تتعرضين لها.
ثانيًا - أما إن شعرت بأن حالتك مطابقة لما مرَّ سابقًا، فعليك اتباع التوصيات التالية:

1 - أن تكوني حذرة من سيطرة أحلام اليقظة عليك.
2 - أن يكون مِقْود تلك الأحلام بيدك، وتسيِّرينه متى أردت، وتوقفينه في الوقت المناسب.
3 - حاولي أن تجلسي مع أفراد العائلة والأصدقاء قدر الإمكان.
4 - لا تجلسي بغرفتك وحدك.
5 - انشغلي بقراءة القصص والمجلات المسلِّية.
6 - حاولي حلّ المسابقات التي تطرحها بعض الصحف والمجلات.
7 - اشغلي نفسك بالأعمال المنزلية التي ترغبين فيها.
8 - مارسي النشاطات الاجتماعية التي تشغلك عن الانزواء، كالانضمام للجمعيات الخيرية أو النوادي الاجتماعية التي تتوفر في مصر بشكل واسع.
9 - شاهدي برامج التلفاز الترفيهية البعيدة عن المشاكل، والأخبار المحزنة، والحروب، والمطاحنات.
10 – الْعَبي مع الأطفال إن كان هناك مجال.
11 - احكي همومك لأقرب الناس إليك كي تخففي عن كاهلك.
12 - استفيدي من قدراتك ومهاراتك، ومارسي بعض الهوايات التي تشغلك عن العزلة.
13 - حاولي أن تقلبي ألبوم الصور لك ولعائلتك وصديقاتك، وتفحصي خريطة العالم والدول المختلفة، أو المناظر الطبيعية المختلفة، وغيرها من محاولات تشغلك عن تلك الأحلام التي تسيطر عليك.
أتمنى لك الشفاء العاجل
نشر الموضع في منتدى متميز آخر وأنشره هنا للفائدة
منقول للفائدة
</B></I>
احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها User_offline
أحلام اليقظة .. و كيفية السيطرة عليها




أحلام اليقظة :
موضوع الاستشارة : أنا فتاة في الحادية والعشرين من عمري أعاني حتى هذه اللحظة من مشكلة أحلام اليقظة، والمشكلة أنني كلما أختلي بنفسي أتخيل أشخاصًا أمامي، وأظلُّ أتحدث معهم بالفعل، وليس مجرد في الخيال، كما قد أضحك أو حتى أبكي بكاء مريرًا في الواقع، ولا أستطيع التخلص من هذه المشكلة التي صاحبتني منذ كنت طفلة صغيرة، مع العلم بأني فتاة وحيدة بلا إخوة ولا أخوات. وسؤالي هو: كيف أتخلَّص من هذه الحالة؟ وهل أحتاج إلى استشارة طبيب أمراض نفسية؟ الاستشارة

المستشار أ . د. أمل المخزومي
الحل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

سيطرة أحلام اليقظة على الفرد تؤدي إلى أضرار نفسية، تراود أحلام اليقظة الإنسان الطبيعي كل يوم، وإن اختلف الأفراد فإنما يختلفون بنوع تلك الأحلام والفترة التي تستغرقها لديهم. على سبيل المثال حوالي من 2 إلى 4% من الأفراد يصرفون نصف وقت فراغهم بأحلام اليقظة. كما ذكرت بعض الدراسات بان بعض الأفراد يصرفون 10% من وقتهم في تلك الأحلام. تكون هذه الأحلام عندما يريد الفرد حل مشكلة، أو عندما يكون وحده، أو يسير بالشارع، أو يمارس عملاً يوميًّا كممارسة الحلاقة، أو الجلوس في الحافلة، أو البقاء في الحمام، أو أداء الأعمال المنزلية، خاصة تلك التي تتطلب الهدوء.

وهكذا فإن أحلام اليقظة تراود الفرد في كل زمان ومكان. كما تلعب درجة الانتباه دورًا مهمًّا في ذلك، أي كلما انخفض مجهود العمل وقلَّ الانتباه كلما زادت أحلام اليقظة. يتعلق هذا النوع من الأحلام بالمشاكل اليومية إن كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو غيرها. كما أن لأحلام اليقظة علاقة بالمشاكل النفسية التي يتعرض لها الأفراد والتي يصعب عليهم حلُّها في الواقع عندها يلجئون إلى أحلام اليقظة. كما أن هناك من الأفراد يمتزج لديهم الواقع مع الأحلام، ولا يستطيعون أن يفرقوا بين أحلام اليقظة وأحلام النوم، ومن هنا تبدأ المشكلة النفسية.

هناك تباين في وجهات النظر حول أحلام اليقظة بعضهم يذكر بأنها تتعلق بمواقف لا شعورية يتمنى الإنسان تحقيقها، وهناك من يذكر بأنها من نتاج الذاكرة، وأنها كسلسلة لقصة الحياة اليومية التي يمر بها الفرد، وآخر يذكر بأنها معلومات غير واقعية تنطلق من الذاكرة وتسيطر على الفرد، وآخر يذكر بأنها أمنيات لم يستطع الفرد تحقيقها في الواقع، عندها يحاول تحقيقها بواسطة أحلام اليقظة، وهكذا
تعدَّدت الآراء واختلفت وواقع الأحلام واحد.

طبيعة أحلام اليقظة : يحدث نوع من شرود الذهن لدى الفرد، والذي يؤدي بالتالي إلى انعزاله عن الواقع، وذلك بانشغاله بتخيلاته. كثيرًا ما يمارس المراهقون والأطفال تلك الأحلام؛ وذلك لإشباع رغباتهم التي لا يمكن إشباعها بالشكل الاعتيادي، قد يكون بسبب الرقابة الفكرية والاجتماعية التي تتمثل في الآداب الاجتماعية، والتقاليد، والأخلاق، والدين.
كما أنها تحدث عندما يكون الفرد في حالة توتر نفسي، أو حالة ضعف جسمي، أو حالة خدر عند المرض، أو لدى حالة الاسترخاء. ومن طبيعة الفرد بأنه لا يفصح عن أكثر أسراره، وهو ما جعل إحاطة هذه الأحلام بنوع من الغموض.

لأحلام اليقظة فوائد كثيرة، ولكن إن زادت عن الحد فتكون لها مضار ما عدا التخيل المبدع، أو التخيل التأمُّلي. تسيطر على الفرد هذه الأحلام بعد أن يشوبها نوع من تحوير الصور الحقيقية أو إعادة الصور النفسية اللاشعورية إلى الشعور، بحيث يكون بعيدًا عن الحذف والانتقاء، وبشكل آلي وعفوي أحيانًا. هناك من الأفراد من يتخيل الأحداث الماضية ويستعرضها كأنها فيلم سينمائي، وينسجم ويسرح مع هذا الخيال، وقد تطول تلك الفترة بحيث تساعد الفرد على تحقيق وإشباع حاجاته التي لا يستطيع أن يشبعها في الواقع. يكون هذا الموقف مفيدًا إذا كان في حالة معتدلة، أما إن زاد عن الحد فإنه مُضِرّ؛ لأنه يؤدي إلى الانعزال وإهمال الحياة الواقعية.

أنواع أحلام اليقظة: تشمل أحلام اليقظة على نوعين هما ما يأتي:
1 - أحلام اليقظة الإيجابية التي تؤدي إلى الإبداع وحل المشاكل التي يتعرض لها الفرد، والراحة النفسية والتخلص من التوتر. وتؤدي إلى راحة الجهاز العصبي، وتقوية الروابط العصبية في الدماغ، والتخطيط للمستقبل. كما تنبِّه وتنشط القسم الأيمن من المخ. تساعد هذه الأحلام الأطفال على نمو الجوانب الاجتماعية والإدراكية. وتؤدي إلى راحة الذاكرة، ومساعدة الفرد على صفاء الذهن، خاصة عند
وضع خطة عمل معينة، وتساعد على الاسترخاء والتأمل. دلَّت التجارب على أن التأمل الناتج عن أحلام اليقظة له فوائد صحية جمَّة لجميع الأعمار.

2 - أحلام اليقظة السلبية: يتضمن هذه النوع من الأحلام استعراض المواقف المخيفة والمرعبة التي تعرض لها الفرد، أو استعراض العلاقات الاجتماعية السلبية التي مرَّ بها الفرد، وعندما يغوص في تلك الأحلام عندها يسيطر عليه الخوف والرعب والحزن، تبعًا لنوعية الموقف الذي يستعرضه. كثيرًا ما نشاهد هذا النوع من الأفراد يجهش في البكاء، أو ينهض من مكانه وهو قلق لا يعرف ماذا يفعل، أو يصاب بنوبة انتقامية معينة، كأن يهجم على الطعام يأكل ويشرب لا يدري ماذا يأكل، أو يغضب ويثور، ولا يدري السبب، أو يعتدي أحيانًا على الآخرين، أو يكسر الأشياء، وعندما يهدأ يتساءل: ماذا أصابني؟ ولماذا عملت هذا؟ يحدث هذا للأفراد المتوتِّرين والذين هم في صراع داخلي مع مشاكلهم أو الذين يشعرون بالذنب الذي لا يستطيعون البوح به للغير خوفًا من انتشارها.

عزيزتي السائلة:
أرجو قراءة ما مرَّ سابقًا بدقَّة، وعليك ما يأتي:
أولاً - إن كانت حالتك مخالفة لما مرَّ سابقًا فعليك الذهاب إلى طبيب النفسي بدون تأخير. كما ذكرت بأنك عندما تختلين بنفسك تتخيَّلين أشخاصًا أمامك، وتظلِّين تتحدثين معهم بالفعل، وليس مجرد خيال. وهذا الوضع يحتاج إلى طبيب نفسي وإلى (س.ج)؛ كي يمكنه تشخيص الحالة وسببها. ومن الصعب هنا أن أجيبك قبل أن أعرف بدقة معاناتك والحالات التي تتعرضين لها.
ثانيًا - أما إن شعرت بأن حالتك مطابقة لما مرَّ سابقًا، فعليك اتباع التوصيات التالية:

1 - أن تكوني حذرة من سيطرة أحلام اليقظة عليك.
2 - أن يكون مِقْود تلك الأحلام بيدك، وتسيِّرينه متى أردت، وتوقفينه في الوقت المناسب.
3 - حاولي أن تجلسي مع أفراد العائلة والأصدقاء قدر الإمكان.
4 - لا تجلسي بغرفتك وحدك.
5 - انشغلي بقراءة القصص والمجلات المسلِّية.
6 - حاولي حلّ المسابقات التي تطرحها بعض الصحف والمجلات.
7 - اشغلي نفسك بالأعمال المنزلية التي ترغبين فيها.
8 - مارسي النشاطات الاجتماعية التي تشغلك عن الانزواء، كالانضمام للجمعيات الخيرية أو النوادي الاجتماعية التي تتوفر في مصر بشكل واسع.
9 - شاهدي برامج التلفاز الترفيهية البعيدة عن المشاكل، والأخبار المحزنة، والحروب، والمطاحنات.
10 – الْعَبي مع الأطفال إن كان هناك مجال.
11 - احكي همومك لأقرب الناس إليك كي تخففي عن كاهلك.
12 - استفيدي من قدراتك ومهاراتك، ومارسي بعض الهوايات التي تشغلك عن العزلة.
13 - حاولي أن تقلبي ألبوم الصور لك ولعائلتك وصديقاتك، وتفحصي خريطة العالم والدول المختلفة، أو المناظر الطبيعية المختلفة، وغيرها من محاولات تشغلك عن تلك الأحلام التي تسيطر عليك.
أتمنى لك الشفاء العاجل
نشر الموضع في منتدى متميز آخر وأنشره هنا للفائدة
منقول للفائدة
</B></I>
احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها User_offline
أحلام اليقظة .. و كيفية السيطرة عليها




أحلام اليقظة :
موضوع الاستشارة : أنا فتاة في الحادية والعشرين من عمري أعاني حتى هذه اللحظة من مشكلة أحلام اليقظة، والمشكلة أنني كلما أختلي بنفسي أتخيل أشخاصًا أمامي، وأظلُّ أتحدث معهم بالفعل، وليس مجرد في الخيال، كما قد أضحك أو حتى أبكي بكاء مريرًا في الواقع، ولا أستطيع التخلص من هذه المشكلة التي صاحبتني منذ كنت طفلة صغيرة، مع العلم بأني فتاة وحيدة بلا إخوة ولا أخوات. وسؤالي هو: كيف أتخلَّص من هذه الحالة؟ وهل أحتاج إلى استشارة طبيب أمراض نفسية؟ الاستشارة

المستشار أ . د. أمل المخزومي
الحل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

سيطرة أحلام اليقظة على الفرد تؤدي إلى أضرار نفسية، تراود أحلام اليقظة الإنسان الطبيعي كل يوم، وإن اختلف الأفراد فإنما يختلفون بنوع تلك الأحلام والفترة التي تستغرقها لديهم. على سبيل المثال حوالي من 2 إلى 4% من الأفراد يصرفون نصف وقت فراغهم بأحلام اليقظة. كما ذكرت بعض الدراسات بان بعض الأفراد يصرفون 10% من وقتهم في تلك الأحلام. تكون هذه الأحلام عندما يريد الفرد حل مشكلة، أو عندما يكون وحده، أو يسير بالشارع، أو يمارس عملاً يوميًّا كممارسة الحلاقة، أو الجلوس في الحافلة، أو البقاء في الحمام، أو أداء الأعمال المنزلية، خاصة تلك التي تتطلب الهدوء.

وهكذا فإن أحلام اليقظة تراود الفرد في كل زمان ومكان. كما تلعب درجة الانتباه دورًا مهمًّا في ذلك، أي كلما انخفض مجهود العمل وقلَّ الانتباه كلما زادت أحلام اليقظة. يتعلق هذا النوع من الأحلام بالمشاكل اليومية إن كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو غيرها. كما أن لأحلام اليقظة علاقة بالمشاكل النفسية التي يتعرض لها الأفراد والتي يصعب عليهم حلُّها في الواقع عندها يلجئون إلى أحلام اليقظة. كما أن هناك من الأفراد يمتزج لديهم الواقع مع الأحلام، ولا يستطيعون أن يفرقوا بين أحلام اليقظة وأحلام النوم، ومن هنا تبدأ المشكلة النفسية.

هناك تباين في وجهات النظر حول أحلام اليقظة بعضهم يذكر بأنها تتعلق بمواقف لا شعورية يتمنى الإنسان تحقيقها، وهناك من يذكر بأنها من نتاج الذاكرة، وأنها كسلسلة لقصة الحياة اليومية التي يمر بها الفرد، وآخر يذكر بأنها معلومات غير واقعية تنطلق من الذاكرة وتسيطر على الفرد، وآخر يذكر بأنها أمنيات لم يستطع الفرد تحقيقها في الواقع، عندها يحاول تحقيقها بواسطة أحلام اليقظة، وهكذا
تعدَّدت الآراء واختلفت وواقع الأحلام واحد.

طبيعة أحلام اليقظة : يحدث نوع من شرود الذهن لدى الفرد، والذي يؤدي بالتالي إلى انعزاله عن الواقع، وذلك بانشغاله بتخيلاته. كثيرًا ما يمارس المراهقون والأطفال تلك الأحلام؛ وذلك لإشباع رغباتهم التي لا يمكن إشباعها بالشكل الاعتيادي، قد يكون بسبب الرقابة الفكرية والاجتماعية التي تتمثل في الآداب الاجتماعية، والتقاليد، والأخلاق، والدين.
كما أنها تحدث عندما يكون الفرد في حالة توتر نفسي، أو حالة ضعف جسمي، أو حالة خدر عند المرض، أو لدى حالة الاسترخاء. ومن طبيعة الفرد بأنه لا يفصح عن أكثر أسراره، وهو ما جعل إحاطة هذه الأحلام بنوع من الغموض.

لأحلام اليقظة فوائد كثيرة، ولكن إن زادت عن الحد فتكون لها مضار ما عدا التخيل المبدع، أو التخيل التأمُّلي. تسيطر على الفرد هذه الأحلام بعد أن يشوبها نوع من تحوير الصور الحقيقية أو إعادة الصور النفسية اللاشعورية إلى الشعور، بحيث يكون بعيدًا عن الحذف والانتقاء، وبشكل آلي وعفوي أحيانًا. هناك من الأفراد من يتخيل الأحداث الماضية ويستعرضها كأنها فيلم سينمائي، وينسجم ويسرح مع هذا الخيال، وقد تطول تلك الفترة بحيث تساعد الفرد على تحقيق وإشباع حاجاته التي لا يستطيع أن يشبعها في الواقع. يكون هذا الموقف مفيدًا إذا كان في حالة معتدلة، أما إن زاد عن الحد فإنه مُضِرّ؛ لأنه يؤدي إلى الانعزال وإهمال الحياة الواقعية.

أنواع أحلام اليقظة: تشمل أحلام اليقظة على نوعين هما ما يأتي:
1 - أحلام اليقظة الإيجابية التي تؤدي إلى الإبداع وحل المشاكل التي يتعرض لها الفرد، والراحة النفسية والتخلص من التوتر. وتؤدي إلى راحة الجهاز العصبي، وتقوية الروابط العصبية في الدماغ، والتخطيط للمستقبل. كما تنبِّه وتنشط القسم الأيمن من المخ. تساعد هذه الأحلام الأطفال على نمو الجوانب الاجتماعية والإدراكية. وتؤدي إلى راحة الذاكرة، ومساعدة الفرد على صفاء الذهن، خاصة عند
وضع خطة عمل معينة، وتساعد على الاسترخاء والتأمل. دلَّت التجارب على أن التأمل الناتج عن أحلام اليقظة له فوائد صحية جمَّة لجميع الأعمار.

2 - أحلام اليقظة السلبية: يتضمن هذه النوع من الأحلام استعراض المواقف المخيفة والمرعبة التي تعرض لها الفرد، أو استعراض العلاقات الاجتماعية السلبية التي مرَّ بها الفرد، وعندما يغوص في تلك الأحلام عندها يسيطر عليه الخوف والرعب والحزن، تبعًا لنوعية الموقف الذي يستعرضه. كثيرًا ما نشاهد هذا النوع من الأفراد يجهش في البكاء، أو ينهض من مكانه وهو قلق لا يعرف ماذا يفعل، أو يصاب بنوبة انتقامية معينة، كأن يهجم على الطعام يأكل ويشرب لا يدري ماذا يأكل، أو يغضب ويثور، ولا يدري السبب، أو يعتدي أحيانًا على الآخرين، أو يكسر الأشياء، وعندما يهدأ يتساءل: ماذا أصابني؟ ولماذا عملت هذا؟ يحدث هذا للأفراد المتوتِّرين والذين هم في صراع داخلي مع مشاكلهم أو الذين يشعرون بالذنب الذي لا يستطيعون البوح به للغير خوفًا من انتشارها.

عزيزتي السائلة:
أرجو قراءة ما مرَّ سابقًا بدقَّة، وعليك ما يأتي:
أولاً - إن كانت حالتك مخالفة لما مرَّ سابقًا فعليك الذهاب إلى طبيب النفسي بدون تأخير. كما ذكرت بأنك عندما تختلين بنفسك تتخيَّلين أشخاصًا أمامك، وتظلِّين تتحدثين معهم بالفعل، وليس مجرد خيال. وهذا الوضع يحتاج إلى طبيب نفسي وإلى (س.ج)؛ كي يمكنه تشخيص الحالة وسببها. ومن الصعب هنا أن أجيبك قبل أن أعرف بدقة معاناتك والحالات التي تتعرضين لها.
ثانيًا - أما إن شعرت بأن حالتك مطابقة لما مرَّ سابقًا، فعليك اتباع التوصيات التالية:

1 - أن تكوني حذرة من سيطرة أحلام اليقظة عليك.
2 - أن يكون مِقْود تلك الأحلام بيدك، وتسيِّرينه متى أردت، وتوقفينه في الوقت المناسب.
3 - حاولي أن تجلسي مع أفراد العائلة والأصدقاء قدر الإمكان.
4 - لا تجلسي بغرفتك وحدك.
5 - انشغلي بقراءة القصص والمجلات المسلِّية.
6 - حاولي حلّ المسابقات التي تطرحها بعض الصحف والمجلات.
7 - اشغلي نفسك بالأعمال المنزلية التي ترغبين فيها.
8 - مارسي النشاطات الاجتماعية التي تشغلك عن الانزواء، كالانضمام للجمعيات الخيرية أو النوادي الاجتماعية التي تتوفر في مصر بشكل واسع.
9 - شاهدي برامج التلفاز الترفيهية البعيدة عن المشاكل، والأخبار المحزنة، والحروب، والمطاحنات.
10 – الْعَبي مع الأطفال إن كان هناك مجال.
11 - احكي همومك لأقرب الناس إليك كي تخففي عن كاهلك.
12 - استفيدي من قدراتك ومهاراتك، ومارسي بعض الهوايات التي تشغلك عن العزلة.
13 - حاولي أن تقلبي ألبوم الصور لك ولعائلتك وصديقاتك، وتفحصي خريطة العالم والدول المختلفة، أو المناظر الطبيعية المختلفة، وغيرها من محاولات تشغلك عن تلك الأحلام التي تسيطر عليك.
أتمنى لك الشفاء العاجل
نشر الموضع في منتدى متميز آخر وأنشره هنا للفائدة
منقول للفائدة
</B></I>
احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها User_offline
أحلام اليقظة :
موضوع الاستشارة : أنا فتاة في الحادية والعشرين من عمري أعاني حتى هذه اللحظة من مشكلة أحلام اليقظة، والمشكلة أنني كلما أختلي بنفسي أتخيل أشخاصًا أمامي، وأظلُّ أتحدث معهم بالفعل، وليس مجرد في الخيال، كما قد أضحك أو حتى أبكي بكاء مريرًا في الواقع، ولا أستطيع التخلص من هذه المشكلة التي صاحبتني منذ كنت طفلة صغيرة، مع العلم بأني فتاة وحيدة بلا إخوة ولا أخوات. وسؤالي هو: كيف أتخلَّص من هذه الحالة؟ وهل أحتاج إلى استشارة طبيب أمراض نفسية؟ الاستشارة

المستشار أ . د. أمل المخزومي
الحل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

سيطرة أحلام اليقظة على الفرد تؤدي إلى أضرار نفسية، تراود أحلام اليقظة الإنسان الطبيعي كل يوم، وإن اختلف الأفراد فإنما يختلفون بنوع تلك الأحلام والفترة التي تستغرقها لديهم. على سبيل المثال حوالي من 2 إلى 4% من الأفراد يصرفون نصف وقت فراغهم بأحلام اليقظة. كما ذكرت بعض الدراسات بان بعض الأفراد يصرفون 10% من وقتهم في تلك الأحلام. تكون هذه الأحلام عندما يريد الفرد حل مشكلة، أو عندما يكون وحده، أو يسير بالشارع، أو يمارس عملاً يوميًّا كممارسة الحلاقة، أو الجلوس في الحافلة، أو البقاء في الحمام، أو أداء الأعمال المنزلية، خاصة تلك التي تتطلب الهدوء.

وهكذا فإن أحلام اليقظة تراود الفرد في كل زمان ومكان. كما تلعب درجة الانتباه دورًا مهمًّا في ذلك، أي كلما انخفض مجهود العمل وقلَّ الانتباه كلما زادت أحلام اليقظة. يتعلق هذا النوع من الأحلام بالمشاكل اليومية إن كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو غيرها. كما أن لأحلام اليقظة علاقة بالمشاكل النفسية التي يتعرض لها الأفراد والتي يصعب عليهم حلُّها في الواقع عندها يلجئون إلى أحلام اليقظة. كما أن هناك من الأفراد يمتزج لديهم الواقع مع الأحلام، ولا يستطيعون أن يفرقوا بين أحلام اليقظة وأحلام النوم، ومن هنا تبدأ المشكلة النفسية.

هناك تباين في وجهات النظر حول أحلام اليقظة بعضهم يذكر بأنها تتعلق بمواقف لا شعورية يتمنى الإنسان تحقيقها، وهناك من يذكر بأنها من نتاج الذاكرة، وأنها كسلسلة لقصة الحياة اليومية التي يمر بها الفرد، وآخر يذكر بأنها معلومات غير واقعية تنطلق من الذاكرة وتسيطر على الفرد، وآخر يذكر بأنها أمنيات لم يستطع الفرد تحقيقها في الواقع، عندها يحاول تحقيقها بواسطة أحلام اليقظة، وهكذا
تعدَّدت الآراء واختلفت وواقع الأحلام واحد.

طبيعة أحلام اليقظة : يحدث نوع من شرود الذهن لدى الفرد، والذي يؤدي بالتالي إلى انعزاله عن الواقع، وذلك بانشغاله بتخيلاته. كثيرًا ما يمارس المراهقون والأطفال تلك الأحلام؛ وذلك لإشباع رغباتهم التي لا يمكن إشباعها بالشكل الاعتيادي، قد يكون بسبب الرقابة الفكرية والاجتماعية التي تتمثل في الآداب الاجتماعية، والتقاليد، والأخلاق، والدين.
كما أنها تحدث عندما يكون الفرد في حالة توتر نفسي، أو حالة ضعف جسمي، أو حالة خدر عند المرض، أو لدى حالة الاسترخاء. ومن طبيعة الفرد بأنه لا يفصح عن أكثر أسراره، وهو ما جعل إحاطة هذه الأحلام بنوع من الغموض.

لأحلام اليقظة فوائد كثيرة، ولكن إن زادت عن الحد فتكون لها مضار ما عدا التخيل المبدع، أو التخيل التأمُّلي. تسيطر على الفرد هذه الأحلام بعد أن يشوبها نوع من تحوير الصور الحقيقية أو إعادة الصور النفسية اللاشعورية إلى الشعور، بحيث يكون بعيدًا عن الحذف والانتقاء، وبشكل آلي وعفوي أحيانًا. هناك من الأفراد من يتخيل الأحداث الماضية ويستعرضها كأنها فيلم سينمائي، وينسجم ويسرح مع هذا الخيال، وقد تطول تلك الفترة بحيث تساعد الفرد على تحقيق وإشباع حاجاته التي لا يستطيع أن يشبعها في الواقع. يكون هذا الموقف مفيدًا إذا كان في حالة معتدلة، أما إن زاد عن الحد فإنه مُضِرّ؛ لأنه يؤدي إلى الانعزال وإهمال الحياة الواقعية.

أنواع أحلام اليقظة: تشمل أحلام اليقظة على نوعين هما ما يأتي:
1 - أحلام اليقظة الإيجابية التي تؤدي إلى الإبداع وحل المشاكل التي يتعرض لها الفرد، والراحة النفسية والتخلص من التوتر. وتؤدي إلى راحة الجهاز العصبي، وتقوية الروابط العصبية في الدماغ، والتخطيط للمستقبل. كما تنبِّه وتنشط القسم الأيمن من المخ. تساعد هذه الأحلام الأطفال على نمو الجوانب الاجتماعية والإدراكية. وتؤدي إلى راحة الذاكرة، ومساعدة الفرد على صفاء الذهن، خاصة عند
وضع خطة عمل معينة، وتساعد على الاسترخاء والت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اورجنالو
عضو مميز
عضو مميز
اورجنالو


الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 10/06/1993
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
عدد المساهمات : 183
العمر : 31
الموقع : ادخل بس وشوف

احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Empty
مُساهمةموضوع: رد: احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها   احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Emptyالثلاثاء مايو 10, 2011 9:35 am

مشكوره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شروق الحسينى
احلى مبدع
احلى مبدع



الجنس : انثى
تاريخ الميلاد : 15/10/1996
تاريخ التسجيل : 12/09/2010
عدد المساهمات : 444
العمر : 28

احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Empty
مُساهمةموضوع: رد: احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها   احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Emptyالثلاثاء مايو 10, 2011 8:42 pm

شكرا لمرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فوادطارق ابوالمجد
احلى مبدع
احلى مبدع



الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 20/09/1998
تاريخ التسجيل : 27/09/2010
عدد المساهمات : 445
العمر : 26
الموقع : دايخ في زمن بايخ

احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Empty
مُساهمةموضوع: رد: احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها   احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Emptyالأربعاء مايو 11, 2011 7:04 am

مشكورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شروق الحسينى
احلى مبدع
احلى مبدع



الجنس : انثى
تاريخ الميلاد : 15/10/1996
تاريخ التسجيل : 12/09/2010
عدد المساهمات : 444
العمر : 28

احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Empty
مُساهمةموضوع: رد: احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها   احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Emptyالأربعاء مايو 11, 2011 2:49 pm

شكرا لمرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيطرة على حريق كبير في عدد من مغالق الخشب بالشرابية
» امراض الصيف وكيفية الوقاية منها
» أنواع البشر خصائصهم وكيفية التعامل معهم
» الدفاع المدني يتمكن من السيطرة على حريق شب في محطة بنزين بمصر الجديدة
» المخاوف المدرسية .. وكيف نتغلب عليها؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع مدرسة الدروتين الاعدادية المشتركة - ELDERWATEEN PREP SCHOOL :: منتدى عام :: المنتدى العام-
انتقل الى:  
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
المواضيع الأكثر شعبية
اسهل طرق للانتحـــــار بدون الم
برنامج لحل مسائل الرياضيات مع توضيح خطوات الحل لكل مسألة
خطة اللجنة الدينية والثقافية ( خطة مقترحة )
خطة اللجنة العلمية
موقع البستان الدراسات الاجتماعية الصف الثانى الاعدادى
شرح دراسات اجتماعية صوت وصورة الصف الثانى ترم ثان
شرح الدراسات الاجتماعية الصف الثانى
منهج العلوم كامل شرح صوت وصوره الصف الثالث الاعدادى
اسطوانة الاضواء التعليمية
قصه تامر حسنى
المواضيع الأكثر نشاطاً
موضوع الكشف عن الاعضاء
ماهو الحمار الذى يجب ان نبيعه
قصه تامر حسنى
عذاب الحب
ما معنى كلمه احبك لوحد عنده راى تانى يقوله ماشى ياجماعه
صـــــــــــــــــــرخــــــــــــــــــــــه عذاب
شرح دراسات اجتماعية صوت وصورة الصف الثانى ترم ثان
قصص عن الجن ممنوع دخول الخوافين
صور اناقه المراه روعه
من تصورتهم أصدقاء
أفضل 10 فاتحي مواضيع
ابوشلبى
احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Vote_rcapاحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Voting_barاحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Vote_lcap 
خالد & جمى
احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Vote_rcapاحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Voting_barاحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Vote_lcap 
احمد صبرى الشافعى
احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Vote_rcapاحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Voting_barاحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Vote_lcap 
kamal@كيمو
احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Vote_rcapاحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Voting_barاحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Vote_lcap 
TEACHER
احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Vote_rcapاحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Voting_barاحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Vote_lcap 
بنت الشاطئ
احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Vote_rcapاحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Voting_barاحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Vote_lcap 
Admin
احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Vote_rcapاحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Voting_barاحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Vote_lcap 
حجازى
احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Vote_rcapاحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Voting_barاحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Vote_lcap 
محمد الدسوقى
احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Vote_rcapاحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Voting_barاحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Vote_lcap 
اشرف مصطفى2010
احلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Vote_rcapاحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Voting_barاحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها Vote_lcap 
جميع الحقوق محفوظة لموقع مدرسة الدروتين الاعدادية