دور الاخصائي النفسي بالمدرسة
موضوع: دور الاخصائي النفسي بالمدرسة الجمعة 6 مارس - 11:38:42
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخصائي النفسي بالمدرسة هو احد الأركان الأساسية في العملية التعليمية ليس في مصر فقط وإنما في كل دول العالم فعلي عاتقة تقع مسئولية التقويم النفسي للطلاب وعلاج حالات الانطواء والخجل والميول العدوانية والكثير من الحالات المشابهة وعمل الأخصائي النفسي يحتاج لصبر متزايد ومثابرة وخاصة عندما يتعامل أولياء الأمور بحساسية زائدة مع حالات أبنائهم وذلك لاعتقادهم أن مجرد عرضهم على الأخصائي النفسي هو اتهام بالتخلف والجنون 0
متى بدأ عمل الأخصائي النفسي بالمدارس
بدأ عمل الأخصائي النفسي بالمدارس منذ سنوات عديدة قد تزيد علي الخمسة عشر عاما حيث كانوا قبل ذلك مكتفين بالأخصائي الاجتماعي فقط 0
ما هي طبيعة عمل الأخصائي النفسي
1- الفحص والإرشاد النفسي 0
2- الاستشارات النفسية 0
3- التدخل العلمي ( التشخيص والعلاج ) 0
4- إجراء البحوث الخدمية الميدانية 0
5- تنمية الإمكانات البشرية 0
6- التوجيه التربوي والتعليمي 0
7- تقويم البرامج التربوية والعلاج 0
الحالات التي يعالجها الأخصائي النفسي
هي جميع الحالات النفسية داخل المدرسة مثل حالات :
1 - التأخر الدراسي 2- الغياب3- الخجل4- العنف والعدوان 5- حالات الانطواء 6- الحالات السيكوباتية7- الغضب8- النظافة والمظهر العام9- قلق الامتحان10- توكيد الذات11- التدخين والمخدرات12- الضغوط النفسية13
- صعوبات التعلم14 - الثقة بالنفس 15- اتخاذ القرار
آليات العمل المستخدمة في إنجاز أعمال الأخصائي النفسي
آليات العمل لإنجاز المهام الموكلة للأخصائي النفسي تتلخص في الأتي :
1- عمل تعريف داخل الفصول عن طبيعة عمل الأخصائي النفسي 0
2- استخدام فقرة إذاعية وذلك بعمل فقرة إذاعية خاصة بالأخصائي النفسي بين الحين والأخر 0
3- عمل دعاية داخل حجرة الأخصائي النفسي وداخل نطاق المدرسة عن أهمية اللجوء للأخصائي النفسي وتوضيح الفرق بينه وبين الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة 0
4- دخول الفصول وعمل محاضرات وندوات 0
5- عمل بعض الزيارات الميدانية للطلاب خارج المدرسة 0
6- عمل صندوق للأخصائي النفسي للشكاوى والمقترحات ولعرض الحالات النفسية التي يستحي أصحابها من عرضها مباشرة وهذا الصندوق يوضع في مكان بارز داخل المدرسة مع سهولة وضع الخطابات فيه 0
7- عمل سجلات نفسية بالحالات الجاري متابعتها وسيتم الحديث عنها تفصيلياً في البند رقم 15 0
8- عمل مسابقات وأبحاث وتقارير تحفز الطلاب علي البحث عن المعلومات 0
* * هذه الآليات كافية لتحقيق تقدم مع الحالات التي ترد للأخصائي ولكن نحن لا نقف عند هذا الحد فقط 0
التعاليم الدينية معين في علاج المشكلات التي تواجه الأخصائي
الصبر والصلاة 00 أي مشكلة أياً كانت فهي تأخذ وقتاً 00وهذا الوقت يسمي الصبر علي المشكلة وأما الصلاة فهي عماد الدين وصلة بين العبد وربه 0فتعاليم الإسلام تهتم بالإنسان منذ طفولته 00و تعد هذه المرحلة من أهم مراحل الحياة ففيها يرسخ ما يرسخ في نفس الطفل سواء تعليم ديني ودنيوي وسأعطيك مقارنة بين طفل في مرحلة الطفولة تربى في المسجد على تعاليم ديننا الحنيف من صلاة وزكاة وصيام وصدقه وعلي المعاني الإسلامية الصحيحة بخلاف طفل لا يذهب إلي المسجد ولا يعلم من تعليم دينه شيئاً 00 ويستيقظ علي قنوات الأغاني وينام على قنوات الأفلام00 الخوف هنا ليس على شبابنا ولكن الخوف على أطفالنا 00 النبات الذي لم ينمو بعد 0
الكتب التي تعين الوالدين للوصول للاستقرار النفسي لأبنائهم
كتب الصحة النفسية التي تتناول المشكلات التي تصيب الأبناء في مرحلة الطفولة والمراهقة والبلوغ وحتى سن اليأس أيضا وهي كتب من السهل قراءتها والتصفح فيها مع العلم أنها سهلة القراءة حتى لمن لم يدرس علم النفس مسبقاً مع وضع أمثلة حية وعلاجها 0
توجيهات ننصح بها الوالدين في التعامل مع الأبناء
أولا : وقبل كل شيء إعطائهم الحب والأمان حيث أن فاقد الشيء لا يعطيه 0
ثانياً : لابد أن يصاحب ويصادق الأب والأم حتى توجد مصارحة داخل الأسرة عن أي مشكلة تطرح نفسها فجأة 0
ثالثاً : عدم المبالغة في حب ابن علي حساب آخر داخل الأسرة فذلك ادعي لوجود كراهية بين الأبناء فالعدل والمساواة في المعاملة هي الضمان الوحيد للاستقرار 0
رابعاً : لا بد من اتفاق الكلمة بين الوالدين فتضارب الآراء بين الوالدين يفرق الأبناء ويشتتهم 0
خامساً : إذا وجد الابن الاحترام والحب بين الأبوين فسوف تراه تلقائياً يوجه حبه نحوهما 0
سادسا : وضع الأبوين خط احمر للابن لا يحيد عنه أطلاقا يجعله دائما أمام عينيه ويعاقب إذا تعداه 0
سابعاً : ضرورة مدح الابن إذا أتي بفعل سديد وعقابه إذا أتي بفعل خطأ 00 وهذه طريقة هامة لمعرفة الصواب والخطأ 0
ثامناً : ضرورة إلزام الابن بالتعاون داخل الأسرة 0